بحـــــر العيـــــون

بحـــــر العيـــــون

 

 

 

 

حــــان  مــــوعد الغروب

 وكانت السمـــاء صافيـــة تمطــــــر

 

اجمــــل تــراتيـــــل الغــــرام

 

سأكتـب علــى حبـــات الـــرمــال

 

 ليس كـــــل   النساء

فـــى خصــــــالك 

 هنيئـــاً لمـــن ملك قلبــك يا فتــاتى 

 

كانت  دقات قلبى تتسابق



 مع الزمن  وكانت

 

الرياح تتمــايل علـــى ارجـــاء المكــان

فتحققــت الأحــلام

  

 

 

 فرأيتها من  بعيـــد  مســــــرعة

 

 

 

وكانــت كلهـــا نظـــرات تهفــــو

علــــى اركــــان المكـــــــان

مثلمـــا تهفـــوالقلـــوب الألحـــان   

 

بأجمـــل الأشعـــار 

 

 

 

 

 

 فأســــرعت اليهـــــا

 

وأقتـــربت منـــها لأهمــس لهـــا

 

بحبها فينصـــب الكــلام



 شــهد بيـن شفتيــها

ليـــروى ظمــأ الحيـــارى



 وروحــى

 

تحلـــق مـــن حـــولها



وتهتـــف بــأسمـــها

وتسعـــــد بقــــــــربها

 

ســـوف اهمس  لها أجمـــل  الهمسات

 

لا تسألينــــى عـــن  النــدى فلـــن يكون

أرق مـــن صـــوتك  الهــــادئ

ولا تسألينـــى عــن حياتـــى فقــد 

أقمتـــها بيــــن يديــــك

ولا تسألينــــى عــــن اسمـــــى

فقــــد نسيتـــة عنـــدما احببتـــــك

ولاتسألينـــــى عــــن المـــاضـــــى

فمــا عـــدت اتذكـــر ســـــواك

كنت انــــوى احفـــر اسمـــك

علـــى قلبـــى الذى لا يهــــــدأ

 

فــــى البحـــث عنكــــــى

 

اعتقلنــــى بيـــــن ضلـــــوعك

 

واهمـــس فـــى أذنـــــى

 

 

اعتـــرف لكـــى سيدتـــى 

 أننـــى  متيــــم بحبــــك

 

اعتــــرف واعلنــــها  

 

فــــى ضحكاتى و أحــــزانى 

 

 

اعتقلنـــى بين ضلــوعك فــى رحلــة

 

 

يشهد العـــالم عليهـــــا

 

 لتكـــــون رحلـــــة الهــذيـــان

 

 

 

 

 أقطـــف لكــى وحــــدك الــــورود  فوداعــاً

 

 

 

للأنيــــن والنسيـــــان

 

 

 

وفــــــى شـــــروق الشمس

 

 

يكــــون الحنيــــن

 

ملتقـــــــى الخــــلان

 

 

ذلك الأحساس الملموس الذى


 تنطــــق به الشفتــــان

 

 

 والوجـــــــدان